يشارك الرئيس حسني مبارك في قمة مجموعة الثماني في روما التي وصلها بسلامة الله قادما من القاهرة بعد ظهر أمس.
تناقش القمة التي تستضيفها مدينة "لاكويلا" الإيطالية بداية من الأمس وحتي الغد العديد من القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدولية وفي مقدمتها الأزمة المالية والاقتصادية العالمية ومكافحة الفقر وتطبيق مقررات قمة الألفية بالأمم المتحدة والتنمية الدولية وتغيير المناخ والطاقة.
يعقد الرئيس حسني مبارك عدة لقاءات ثنائية علي هامش قمة مجموعة الثماني مع قادة الدول سواء المشاركة في القمة أو دول الحوار الموسع والدول الإفريقية.
صرح بذلك السفير سليمان عواد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أمس. وقال إن العديد من زعماء الدول المشاركة أعربوا عن تطلعهم للقاء الرئيس مبارك والتحدث معه علي نحو ثنائي.
وأوضح أن الرئيس مبارك سيناقش مع هؤلاء الزعماء عددا من الموضوعات التي لم يتضمنها جدول أعمال القمة. وأهمها التطورات في الشرق الأوسط.
وأضاف عواد أن الجميع أعربوا عن اهتمامهم بالاستماع من الرئيس مبارك حول نتائج لقاءاته الأخيرة سواء مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أمس الأول الثلاثاء. وقبل ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو ووزير دفاعه ايهود باراك. إلي جانب اتصالاته ومشاوراته العربية خاصة زيارته الأخيرة للمملكة العربية السعودية والتي تبعها زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلي شرم الشيخ. وكذلك نتائج الاتصالات التي تجريها مصر مع الفلسطينيين.
وقال عواد إن هذه الاتصالات التي يقوم بها الرئيس مبارك تصب في جهود إحياء عملية السلام بشكل خاص مع مناقشة الوضع في الشرق الأوسط بشكل عام.
وأكد عواد أن الرئيس يريد إيصال صوت الدول النامية مسموعاً وقوياً وواضحاً.