أكدت مصادر إخبارية مطلعة أن شخصيات من خارج بعثة كرة القدم المصرية التي شاركت في كأس القارات التي تستضيفها جنوب أفريقيا حاليا، هي التي تورطت في الفضيحة التي أثارتها صحف جنوب أفريقيا.
وأوضحت المصادر أن كاميرات الفندق صورت شخصا يرتدي بدلة تدريب كتب عليها اسم مصر، فتصورت الصحف أنه أحد لاعبي المنتخب.
كانت صحيفتان في جنوب أفريقيا ذكرتا أن خمسة من أعضاء المنتخب احتفلوا مع "عاهرات شبه عاريات" بفوزهم على المنتخب الإيطالي بهدف مقابل لاشئ الخميس الماضي، بعد إبلاغ أحد المرافقين للفريق الشرطة بأنهم تعرضوا للسرقة.
من ناحية آخرى قال سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم أن الإعلامي عمرو أديب تقدم باعتذار إلى بعثة المنتخب عن الهجوم الذي شنه على افراده خلال اتصال هاتفي، وأكد زاهر ومعه المهندس محمود طاهر عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ورئيس البعثة على وجود رفض عام من جانب اللاعبين لاعتذار أديب وإصرارهم على اللجوء إلى النائب العام.
كان برنامج أديب على إحدى القنوات الفضائية ربط بين أداء الفريق والهزيمة أمام أمريكا وبين القصة التي نشرتها صحف جنوب أفريقيا وهو ما اعتبره اللاعبون ربطا غير مبرر على الإطلاق لانه ليس حقيقيا ومختلقا بجانب أن حوادث السرقة تتكرر كثيرا في جنوب أفريقيا والأمن كان نقطة ضعف ملفها حين تقدمت لتنظيم المونديال.
جدير بالذكر أن الفريق البرازيلي تعرض أيضا للسرقة بعد مباراته مع إيطاليا التي انتهت بفوز نجوم السامبا على إيطاليا 3 / صفر، كما تعرضت بعثة التلفزيون الألماني للسرقة لتكون الحالة الثالثة في البطولة حتى الآن