يدخل حرس الحدود اختبارا إفريقيا جديدا عندما يلتقي أهلى طرابلس بطل ليبيا ضمن منافسات ذهاب دور الـ 16 الإضافى لبطولة كأس الإتحاد الإفريقى "كأس الكونفيدرالية".
المباراة من الناحية الفنية ستكون مثيرة وحماسية لدرجة كبيرة، خاصة وأن السمعة التى يتميز بها الفريقان تشير إلى قدرتهما على تقديم شكلا قويا ويحتم عليهما إمتاع الجماهير المتعطشة لمشاهدة كرة قدم حقيقية.
فكل فريق يسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية يضمن بها قطع نصف المشوار للتأهل لدورى المجموعات، لذلك فإن جميع التكهنات التى من الممكن أن ترجع كفة فريق على الآخر لن تكون فى محلها.
والمباراة لن تحسم نتيجتها إلا فى اللحظات الأخيرة، فالفريق الليبى ليس صيدا سهلا كما يتخيل الكثيرون فى مصر، وسمعته أصبحت جيده ومستواه جعله من أقوى وأشهر الفرق الموجودة فى ليبيا وأكبر دليل على ذلك تربعه على عرش المسابقة المحلية.
واستعدادات الحرس كانت عادية ولم تأخذ طابع الجدية والاستعدادات القوية، فالجهاز الفنى راعى لاعبيه بعد الإجهاد والإرهاق الذى انتابهم نتيجة ضغط المباريات وعدم حصولهم على راحة منذ فترة بسبب ارتباطات الفريق فى المسابقة المحلية.
ويدخل حرس الحدود لقاء أهلى طرابلس بكامل نجومه فلا ينقصه سوى عبد الحميد بسيونى الذى تخلف عن قائمة الفريق فى اللحظات الأخيرة بسبب إصابته بكدمة فى أنكل قدمه خلال مشاركته فى مباراة الأهلى، وبذل الجهاز الفني محاولات لتجهيز البديل الكفء الذى سيحل مكان بسيونى فى قيادة خط الفريق.
وبالرغم من حرص الجهاز الفنى إخفاء التشكيل الذى سيبدأ به اللقاء إلا أن النية تتجه داخل الجهاز الفنى بالاعتماد على كامينى فى حراسة المرمى ووليم منساح وهانى سعيد وأحمد سعيد وعمرو الدالى وإسلام الشاطر ومحمد الهردة وعبد السلام نجاح وأحمد عيد عبد الملك وأحمد سلامة وأحمد عبد الغنى.
أما فريق أهلى طرابلس فهو يعد من أبرز وأشهر الفرق الموجودة فى طرابلس ويمتلك شعبية كبيرة فى ليبيا.. ويضم بين صفوفه مجموعة عديدة من اللاعبين الدوليين أبرزهم أحمد سعد ونادر كاره.
كان الفريق قد دخل معسكره المغلق عقب الانتهاء من مباراته فى الدورى المحلى التى خاضها الجمعة الماضى وحقق خلالها فوزا كبيرا وضعه فى صدارة الدوري الليبى.
ويتميز الفريق الليبى بأنه يمتلك فعالية هجومية كبيرة.. فضلا عن أن خط الوسط يعتبر أقوى خطوطه ويجيدون اللعب من كافة أجزاء الملعب وبنقل الكرة للأمام بسرعة فائقة مع الإرتداء للخلف فى حالة وجود أى هجمة عليهم
كانت التصريحات التى خرجت من جانب الجهاز الفنى لأهلى طرابلس تشير إلى أن الفريق يلعب للفوز ويسعى للصعود لدورى المجموعات بغض النظر عن أى فريق يواجهه.