أكد المهندس خالد مرتجى عضو مجلس إدارة النادى، المرشح لنفس المنصب فى الانتخابات المقررة يوم ٣١ يوليو أن شعاره فى الانتخابات هو «أهلى مستقر.. نجاح مستمر»، مشيراً إلى أن الاستقرار الذى شهدته السنوات الماضية كان السبب الرئيسى فى الإنجازات العريضة التى حققها النادى.
وقال مرتجى: «كل ما أسعى إليه أنا وجميع أفراد القائمة هو الحفاظ على حقوق النادى وإنجازاته وانتصاراته ليس على صعيد فريق كرة القدم فقط وإنما فى جميع الفرق الرياضية المختلفة داخل النادى،
مؤكداً أن الأسماء المرشحة ضمن قائمة حسن حمدى رئيس النادى تضم أفضل مجموعة يمكنها إدارة الأنشطة المختلفة داخل النادى بما يحافظ على اسم الأهلى وهيبته على الصعيدين المحلى والدولى».
وأوضح خالد مرتجى: «لقد تم اختيار أفراد قائمتنا بدقة كبيرة من خلال انتقاء أفضل العناصر التى يمكنها خدمة كيان النادى فى المرحلة المقبلة، ومن الضرورى أن يفوز المرشحون الستة لكى نحافظ على إنجازات النادى خلال السنوات الماضية، التى تحققت نتيجة للمناخ الصحى الذى نعمل فيه داخل مجلس الإدارة».
ودافع مرتجى عن القائمة الموحدة، مشيراً إلى أنه وجميع أفراد القائمة معها بنسبة مائة فى المائة، مؤكداً أن النادى الأهلى قبل جميع الأندية المصرية كان أول من صنع القائمة الموحدة وأسس لنجاحها،
وقال: «نتمنى من الجمعية العمومية أن تنتخب قائمة حسن حمدى كلها، وكلى ثقة فى أن أعضاء الجمعية أشخاص محترمون وجديرون بالثقة ولديهم رؤية ثاقبة وعلى قدر كبير من الوعى والمسؤولية وقادرون على تمييز العضو الذى بإمكانه خدمة النادى والمحافظة على إنجازاته».
وبخصوص أزمة حارس مرمى الفريق السابق والمنتخب الوطنى عصام الحضرى والتى كثر اللغط فيها مؤخراً أكد خالد مرتجى أن عودة الحضرى مستحيلة بعد أن تهرب من النادى بشكل لا يليق،
ونفى أى خلاف بين مجلس إدارة النادى ولجنة الكرة والجهاز الفنى بخصوص اللاعب، مشيراً إلى أنه منذ اليوم الأول الذى هرب فيه إلى سويسرا ومجلس إدارة النادى اتخذ قراراً بعدم ارتدائه للقميص الأحمر مجدداً مهما حدث ومهما كانت الضغوط.
وحول تأثير سفره مع بعثة الفريق الكروى الأول إلى إنجلترا للمشاركة فى دورة ويمبلى الودية المهمة خلال الفترة من الثانى والعشرين من الشهر الجارى وحتى الـ٢٧ منه وتأثيرها على حظوظه فى الانتخابات، قال مرتجى: «دورى هو خدمة النادى الأهلى وهذا هو الأساس الذى اختارتنى الجمعية العمومية على أساسه لعضوية مجلس الإدارة وهذا واجبى ومصلحة النادى الأهلى أهم من مصلحتى أولاً وأخيراً.