أعلن رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد أن الاتحاد الآسيوي قرر السماح للمنتخبات العراقية بلعب المباريات الرسمية في مدينة أربيل شمالي العراق فيما يعد رفعا جزئيا للحظر المفروض على العراق منذ الغزو الأمريكي عام 2003.
وقال سعيد في تصريحات على هامش اجتماعات الاتحاد الآسيوي في ماليزيا إن هذه تعد خطوة إولى على طريق رفع الحظر المفروض على المنتخبات العراقية كليا مستقبلا".
وكان الاتحادان الآسيوي والدولي منعا المنتخبات والفرق العراقية منذ 6 اعوام من لعب المباريات الرسمية والودية على ملاعبها بسبب الظروف السائدة في البلاد. وأضاف سعيد أن الاتحاد العراقي اوفى بتعهداته امام الجماهير العراقية للعمل على رفع هذا الحظر واعادة مباريات المنتخبات العراقية الى ملاعبها.
واعتبر أن النجاح الكبير الذي حققته مباراتا المنتخب العراقي مع نظيره الفلسطيني في أربيل يوم الجمعة الماضي وبغداد الاثنين "رسخ القناعة لدى الاتحاد الاسيوي بضرورة نقل مباريات المنتخبات العراقية إلى ملاعبها".
وكانت مباراة أربيل قد جرت على ملعب فرانسوا حريري وانتهت بفوز العراق بثلاثية نظيفة، بينما جرت مباراة بغداد على ملعب الشعب الدولي وفاز المنتخب العراقي بأربعة أهداف.
ويرى مراقبون في عودة منتخب العراق للعب على أرضه محاولة من الحكومة لتأكيد استقرار الأوضاع الأمنية بعد تسلمها الملف الأمني في المدن من القوات الأمريكية نهاية الشهر الماضي.
ويبدو أن العراقيين يأملون في استكمال التجهيزات لاستضافة المباريات الدولية خاصة بعد استكمال انسحاب القوات الأمريكية بنهاية 2011.
وكانت آخر مباراة دولية للعراق ضد سورية في يوليو/تموز عام 2002 وفاز حينها العراق بهدفين لهدف.
وكان المنتخب العراقي يخوض مبارياته الدولية في السنوات الماضية في دول عربية مجاورة منها الأردن والإمارات.