عثر على الناشطة الروسية البارزة في الدفاع عن حقوق الانسان، ناتاليا ايستميروفا، مقتولة في شمال القوقاز.
وكانت الضحية تعرضت للاختطاف في شاحنة صباح اليوم وهي تغادر منزلها في الشيشان، حسب قول زميلة لها، وعثر على جثتها في انجوشيتا المجاورة.
واعرب الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف عن "غضبه الشديد" وامر باجراء تحقيق على اعلى المستويات في الحادث.
وكانت الناشطة تعمل على تقصي انتهاكات حقوق الانسان في الشيشان لصالح جماعة ميموريال الروسية، التي تعد من اشهر جماعات حقوق الانسان الروسية.
وكانت ناتاليا ايستميروفا تعمل في الاسابيع الاخيرة على جمع الادلة المرتبطة بحملة حرق منازل قامت بها الميليشيات المدعومة من الحكومة.
وكانت قد عملت في السابق مع الناشطة انا بوليتكوفيسكايا التي ارديت بالرصاص عام 2006 وستانسيلاف ماركيلوف الذي قتل في يناير من هذا العام.
وقد عثر على جثتها في غابة بالقرب من نزران، المدينة الرئيسية في انجوشيتا وبالجثة اصابات بالرصاص في الراس والصدر.
وقال منظمة هيومان رايتس ووتش في نيويورك ان الضحية كانت تعمل على حالات انتهاك لحقوق الانسان في الشيشان "في غاية الحساسية".
ويقول مراسل بي بي سي في موسكو ان ايستميروفا كانت تمحص مئات الحالات من الاختطاف والتعذيب والقتل التي يقال ان القوات الحكومية الروسية او الميليشيات نفذتها.