Admin
Admin
عدد المساهمات : 1073
تاريخ التسجيل : 12/04/2009
 |  موضوع: مبارك يعرض أمام قمة الثماني  الأربعاء يوليو 08, 2009 3:14 pm | |
|  في اليوم الثاني من أعمالها بمدينة لاكويلا الإيطالية, يعرض الرئيس حسني مبارك أمام قمة مجموعة الثماني الصناعية الكبري اليوم رؤية مصر حول سبل مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية. وتتضمن الرؤية المصرية التي يعرضها الرئيس في المداخلات مع قادة دول المجموعة ضرورة تقديم الخبرات والمعونات الفنية والتقنية للدول الفقيرة والنامية لإقامة مشروعات البنية الأساسية, وتشجيع الاستثمارات, ولتنمية قدراتها علي زيادة الإنتاجية والتصدير.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير سليمان عواد: إن الرئيس مبارك يريد أن يكون للدول النامية صوت مسموع في قضايا القمة. وأضاف أنه فيما يخص توسيع المجموعة, فإن موقف مصر يتطابق مع دعوة إيطاليا وفرنسا, وهو توسيع مجموعة الثماني لتكون مجموعة الـ14 بضم مصر, والصين, والهند, وجنوب إفريقيا, والبرازيل, والمكسيك.
وأشار إلي أن عملية السلام ستتصدر مباحثات الرئيس الثنائية مع العديد من قادة دول العالم علي هامش القمة.
وكان الرئيس مبارك قد وصل إلي العاصمة الإيطالية روما بعد ظهر أمس للمشاركة في فعاليات القمة, التي تستعرض قضايا الفقر, وتغيير المناخ, والطاقة.
وكانت قمة الثماني قد افتتحت أعمالها أمس, حيث أوضح سيلفيو بيرلسكوني, رئيس وزراء إيطاليا, أنه تم التوافق بين الدول المشاركة علي عشر قضايا رئيسية تتعلق بمحاربة الإرهاب, والحد من انتشار الأسلحة النووية, وعدد من القضايا البيئية والطاقة.
وأعلن بيرلسكوني أن المجموعة ستطلق مبادرة ضد الجوع في العالم تتراوح تكلفتها بين10 و15 مليار دولار.
من ناحية أخري, صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه يجب فتح حوار مع إيران وكوريا الشمالية لتشجيعهما علي التخلي عن التسلح النووي, مشددا علي وجود سبل أخري يمكن أن تضمن لهذه الدول سيادتها. ومن المنتظر أن يتضمن مشروع البيان الختامي ضرورة إزالة الإجراءات الحمائية, والحواجز التجارية, وفتح الأسواق أمام التجارة العالمية, مما يسهم في زيادة صادرات الدول النامية, وتحسين أوضاعها الاقتصادية.
كما يدعو المشروع إلي تشجيع تدفق الاستثمارات من الدول المتقدمة إلي الدول النامية, وتقديم مساعداتها من أجل إقامة المشروعات التنموية فيها لدفع عجلة الاقتصاد, وتوفير فرص العمل لأبنائها.
وسيدعو البيان الدول المتقدمة إلي دعم الدول النامية لمواجهة تداعيات الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية, بما في ذلك إعفاء بعض الدول من الديون المستحقة لدي الدول الغنية, وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة, وتأكيد اهتمام دول مجموعة الثماني بالأزمة المالية العالمية, واتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل العمل علي استقرار النظام المالي, واستعادة الاقتصاد العالمي معدلات النمو الطبيعية.
وحول الأزمة الغذائية العالمية, سيؤكد مشروع البيان الالتزام بمواجهة أزمة الغذاء العالمية علي المستويين المتوسط وبعيد الأمد, مع إلغاء الإجراءات الحمائية في مجال السلع الغذائية والمنتجات الزراعية بما يؤدي إلي تجنب المنافسة غير العادلة, والمطالبة بمساعدة الدول النامية لزيادة معدلات الإنتاج الزراعي وتعزيز الاستثمار, ودعم شبكات الري من أجل التوسع في مجال الزراعة واستصلاح المزيد من الأراضي. | |
|
