بدأ رجال في غينيا مهاجمة من يتهمونهم بممارسة رقصة "الوولوسو" الشعبية الوافدة من ساحل العاج والتي تقوم على هز الأرداف.
وترتدي المراهقات التنورات أو الملابس الحديثة، التي لها علاقة برقصة الوولوسو، والتي تكشف عن البطن، التي تضرب خلال الرقص، كما تكشف جزئيا عن الأرداف أيضا.
وجاءت الهجمات بعد عرض قدمته فرقة للولوولسو من ساحل العاج الأسبوع الماضي.
وتعتبر هذه الرقصة الاستفزازية في غينيا، الدولة الغرب الافريقية التي يهيمن عليها الاسلام، بمثابة عمل إباحي.
جنون وقالت الشرطة إنه في حالات قليلة لها علاقة بهذه الصرعة ارتكبت عمليات اغتصاب من قبل شباب وتم اعتقال أكثر من 30 شخصا لعلاقتهم بأحداث العنف.
وتمتنع بعض الفتيات عن الذهاب إلى أحياء بامبيتو وكوسا في العاصمة كوناكري خشية أن يتحولن إلى أهداف.
وبات جنون المراهقين والنساء بموسيقى الولووسو والأزياء المرتبطة بها مثار جدل ساخن في كوناكري.
وقال رجل لبي بي سي "إن الفتيات الغينيات والافريقيات بصفة عامة يجب ألا يرتدين ملابس تشبها بالأوروبيات".
وتقول سيدة أخرى "إنها تجارة الولووسو ففي بلد مسلم مثل غينيا لا يجب أن نشاهد ونقلد الفيديو كليب، وأنا أنصح كل الفتيات والنساء أن يرتدين ملابس ملائمة".
وتوافق إحدى الفتيات على ضرورة تجنب الملابس المكشوفة ليلا، ولكن "خلال النهار لا أرى أي مشكلة فلكل إنسان الحق في ارتداء ما يشاء، فهل يجب إجباري على ارتداء ملابس معينة".
ومن جانبهم ينفى رعايا من ساحل العاج في كوناكري أن تكون كلمات الأغاني نفسها إباحية.