نفى حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، استقالته بسبب الاتهامات التى لاحقت اللاعبين، مؤكدًا أنه لن يقبل بتشويه سمعتهم بهذه الطريقة رغم البطولات والإنجازات التى حققوها لمصر. وقال: لن أستقيل قبل أن يسترد الجهاز الفنى واللاعبون كرامتهم، فنحن سفراء لبلدنا، ولن نسمح بالمساس بها أو النيل منها، مشيرًا إلى أنه أقنع اللاعب محمد أبوتريكة بالعدول عن قرار اعتزاله دوليًا والاستمرار مع المنتخب فى الفترة المقبلة. وتساءل: هل جزاؤنا أن نتهم وتشوه سمعتنا بعد كل ما فعلناه للكرة المصرية. وأضاف: تكتمنا على السرقة فى البداية حتى لا تتأثر جنوب أفريقيا باعتبارها الدولة المنظمة لمونديال ٢٠١٠، لكننا فوجئنا بما نشر فى الصحف الأجنبية والشائعات التى أحاطت بلاعبينا.
وحول التفاصيل التى سردتها الصحف عن الواقعة، قال شحاتة: إن الصحف أشارت إلى أن الفتيات دخلن الغرف لتنظيفها فى عدم وجود لاعبينا، مشيرًا إلى أن الفريق كان فى هذا التوقيت يؤدى مرانه الرئيسى قبل لقاء أمريكا ولم نعرف شيئًا عن الواقعة، وأوضح أن المنتخب البرازيلى تعرض للسرقة أيضًا، وأن لاعبيه فوجئوا بالسرقة عقب عودتهم من رحلة سفارى، مشيرًا إلى أن مدربهم كارلوس دونجا استعان بملابس أحد اللاعبين لقيادة مران المنتخب بعد سرقة ملابسه، وعاد وأكد أنه ينتظر رد اعتبار الكرة المصرية سواء داخل مصر أو خارجها.
وقدم محمود طاهر، رئيس البعثة، مذكرة رسمية إلى السفير بدر الدين زايد، سفير مصر لدى جنوب أفريقيا يطالبه فيها بضرورة اتخاذ إجراءات فورية ضد الادعاءات الكاذبة التى نشرتها بعض الصحف بجنوب أفريقيا ضد المنتخب. ودعا طاهر السفير المصرى إلى مطالبة صحيفتى «ذى صنداى إندبندنت» و«سيتى برس» بنشر تكذيب رسمى عما نشرته الصحيفتان بحق المنتخب المصرى، وكذلك اعتذار رسمى للبعثة المصرية أو البدء فى اتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة ضد الصحيفتين لما بدر منهما من ادعاءات كاذبة. تأتى المذكرة ردًا على الادعاءات التى لم تستند إلى أى حقيقة والتى أثرت سلبيًا على معنويات الفريق، خاصة أنها تمسهم على المستوى الشخصى.