هدد المئات من المزارعين فى قرى سندوة والمنايل وكفر طحا وكفر سندوة وكفر شبين والعطارة وكوم السمن والجعافرة التابعة لمركزى الخانكة وشبين القناطر فى القليوبية، بتنظيم مظاهرة أمام ديوان عام وزارة الرى بـ«الفؤوس والمقاطف»، احتجاجاً عى انقطاع مياه الرى من ترعتى «المنايل والخليج»، منذ ما يزيد على ١٥ يوماً، مما يهدد بإتلاف وتدمير نحو ٤٠ فداناً من أجود الأراضى الزراعية.
قال إبراهيم محمد، من المزارعين من قرية سندوة، إن الأرز أوشك على الدمار بسبب توقف مياه الرى عنه منذ ١٥ يوماً، مشيراً إلى أنه يزرع نحو ١٨ قيراطاً بالإيجار مقابل ٣٠٠ جنيه فى السنة للقيراط الواحد.
وأكد عبدالسلام محمود، من قرية المنايل، أن الحكومة «لا بترحم ولا بتسيب رحمة ربنا تنزل»، كما أن نواب مجلسى الشعب والشورى بدائرتى شبين القناطر والخانكة تعهدوا بإعادة المياه إلى ترعتى «المنايل والخليج» وهو ما لم يتم.
ومن جانبه قال مصدر مسؤول بمديرية الرى بالمحافظة، إن الفلاح «أمانة فى رقبتنا»، لافتاً إلى أن مياه الرى توزع بين المزارعين بنظام «المناوبة».
وأضاف أن العام الماضى كان به إهدار لكميات كثيرة من المياه، مشيراً إلى أن نظام الرى حالياً يقتضى غلق المياه كل ١٠ أيام عن المناطق التى وصلت إليها المياه لكى تصل المياه إلى الأراضى التى لم يصبها دور فى الرى.
وفى الغربية هدد عدد كبير من المزارعين من ٧ قرى بمركز بسيون بالغربية، بالاعتصام أمام شركة كهرباء الريف بطنطا، احتجاجاً على قرار الشركة بفصل التيار الكهربائى لثلاجة بطاطس تحفظ آلاف الأطنان من البطاطس، التى سوف يستخدمها المزارعون فى زراعة البطاطس العام المقبل حيث يتم حفظها فى الثلاجة وإخراجها بعد ٣ شهور لاستخدامها كتقاوى.
وأكد محمود عمر صاحب الثلاجة، أن محمود طلبة رئيس شركة كهرباء الريف قرر فصل التيار الكهربائى عن ثلاجته دون دراسة بالرغم من أنه متعاقد مع الشركة ويقوم بدفع الفواتير بانتظام بمعدل ٥ آلاف جنيه شهرياً، بالرغم من علمها بأن الثلاجة تحتوى على تقاوى عدد كبير من المزارعين ويتجاوز ثمنها ٣ ملايين جنيه، مما سيؤدى إلى تلف التقاوى.
وقال إنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام إذا أصرت الشركة على فصل التيار الكهربائى عن الثلاجة.
وفى البحر الأحمر هدد نحو ٤٠٠ عامل من العاملين بـ١٧ مركز غوص بشرم الشيخ بالاعتصام أمام مستشفى شرم الشيخ الدولى، احتجاجاً على قرار وزير السياحة وغرفة الغوص والأنشطة البحرية بإغلاق تلك المراكز، مشددين على تصعيد احتجاجاتهم فى حالة عدم التراجع عن القرار.