حمل الجناح العسكري لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة السلطة الفلسطينية مسؤولية الاشتباكات التي جرت قوات الامن ومسلحي الحركة في مدينة قلقيلية في الضفة الغربية.
واعلن الناطق باسم كتائب القسام في غزة في بيان ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض ووزير الداخلية مسؤولية المواجهات التي قتل فيها عنصران من الحركة ورجل امن فلسطيني بينما لا يزال مصير عنصر ثالث من الحركة مجهولا.
يذكر أن السلطة قد اعلنت من قبل عن مقتل رجل امن وذلك في مواجهات نتجت عن محاولة القاء القبض على عدد من مسلحي حركة حماس.
وقال موفد بي بي سي الى غزة سامي سهمود ان مصادر حماس حددت اسماء عناصرها وهي محمد عطية، وإياد ابتلي اللذان قتلا، وعلاء ذياب الذي تقول إن مصيره غير معروف.
وصرح الناطق باسم قوات الامن الفلسطينية عدنان الضميري ان مواجهة نشبت عندما حاصر رجال الامن منزلا في المدينة كان يتحصن داخله ثلاثة من عناصر حماس.
والمنزل الذي شهد الاشتباك هو لعنصر من حماس رهن الاعتقال حاليا.
وأعلنت حركة حماس أن ما يجري في مدينة قلقيلية هو "محاولة لاغتيال ثلاثة من قادة من الكتائب".
كما اعلنت حماس ان مقتل عناصرها في الضفة الغربية يعني قتل فرص استئناف الحوار بين حماس وفتح الذي ترعاه مصر.
وقد جاء تجدد الاشتباكات بين قوات الأمن الفلسطينية وعناصر لحماس في قلقيلية في أعقاب إعلان الحركة أنها تعكف على دراسة تعليق مشاركتها في حوار القاهرة احتجاجا على مقتل اثنين من عناصر جناحها العسكري في المدينة خلال اشتباك مع الشرطة الفلسطينية يوم الأحد الماضي.
وكانت الشرطة الفلسطينية قد قالت إن ستة اشخاص قُتلوا صباح الأحد الماضي في تبادل لإطلاق النار في قلقيلية، ثلاثة رجال امن وعنصران من حماس و احد المارة.