جندي كوري شمالي
|
تقول كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية اكملت مؤخرا عملية نشر جيل جديد من الصواريخ متوسطة المدى بامكانها الوصول الى مناطق جديدة من القارة الآسيوية.
وجاء في تقرير اصدرته وزارة الدفاع في سول ان بيونجيانج قد عززت ايضا من قدرات قوتها البحرية وقواتها الخاصة.
وخلص التقرير الى القول إن كوريا الشمالية بجيشها البالغ تعداده اكثر من مليون جندي تشكل "تهديدا مباشرا وجديا."
ويأتي اصدار التقرير في وقت سرت فيه التكهنات في احتمال قيام كوريا الشمالية باختبار صاروخ جديد بعيد المدى.
كما يتزامن اصدار التقرير مع ارتفاع حدة التوتر بين الكوريتين بسبب قرار الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك الربط بين المساعدات الاقتصادية التي تقدمها البلاد للشمال من جهة والخطوات التي تقوم بها بيونجيانج لنزع سلاحها النووي من جهة اخرى.
ويقول المراقبون إنه من المحتمل ان تعمد كوريا الشمالية الى اختبار صاروخ تايبودونج-2 بعيد المدى في محاولة منها لتعزيز وضعها التفاوضي ازاء الولايات المتحدة في المفاوضات النووية المتعثرة.
وتقول مجلة (جينز ديفنس ويكلي) المتخصصة بالقضايا الدفاعية الى ان تحليلا للصور الفضائية يشير الى احتمال قيام كوريا الشمالية باختبار الصاروخ الجديد في غضون الايام القليلة المقبلة.
تسلل ويشير التقرير الكوري الجنوبي الى ان مدى الصواريخ الجديدة يبلغ حوالي 3000 كيلومتر مما يجعل معظم مناطق شمال شرق وجنوب شرق آسيا في مرماها، كما انها قادرة على حمل رؤوس حربية تصل زنتها 650 كيلوغراما.
الا ان التقرير لم يتطرق الى عدد الصواريخ التي نشرتها كوريا الشمالية.
ويقول التقرير إن كوريا الشمالية وسعت وحدات القوات الخاصة بنسبة الثلث بحيث يصبح تعدادهم 180,000 الفا. والقوات الخاصة الكورية الشمالية عبارة عن وحدات خفيفة التسليح مدربة خصيصا للتسلل الى اراضي كوريا الجنوبية.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية عن شين وون سيك، نائب وزير الدفاع للتخطيط، قوله: "يبدو ان هدفهم هو تمويه الحد الفاصل بين العدو والصديق بعد اندلاع اية حرب."
ويقدر التقرير مخزون كوريا الشمالية من البلوتونيوم بحوالي 40 كيلوغراما، اي ما يكفي لانتاج خمسة رؤوس نووية.
وجاء في التقرير: "ان قيام كوريا الشمالية بتطوير وتعزيز قدراتها في مجالات التسليح التقليدي اضافة الى مجالات اسلحة الدمار الشامل، وقيامها بنشر القوات على الخطوط الامامية، كلها تشكل تهديدا مباشرا وجحديا لبلادنا."