اشترطت لجنة الكرة بالنادى الأهلى الحصول على أربعة ملايين يورو للاستغناء عن الأنجولى فلافيو، مهاجم الفريق، لنادى الشباب السعودى الذى طلبه للعب فى صفوفه بداية من الموسم المقبل.
ورفض فلافيو كل المحاولات التى بذلت معه لإقناعه بالاستمرار، وأصر على موقفه بالرحيل من أجل تأمين مستقبله.
ورغم الإغراءات المالية التى عرضها مسؤولو الأهلى عليه، فإنه أصر على موقفه نظراً للمبلغ المالى الكبير الذى سيحصل عليه من الشباب السعودى.
من جانبه، رفض عدلى القيعى، مدير إدارة التسويق، الإفصاح عن أى تفاصيل خاصة بالعروض التى انهالت على فلافيو فى الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أن الفريق يحتاج إلى التركيز فى الفترة المقبلة للمنافسة على بطولة الدورى العام، وقال إن أى حديث حول هذا الأمر قد يشتت ذهن اللاعب.
من ناحية أخرى، يواصل الفريق الكروى الأول تدريباته استعداداً للقائه المهم والمرتقب أمام طلائع الجيش يوم الأربعاء المقبل، فى الجولة الأخيرة لبطولة الدورى العام، ورفض مانويل جوزيه، المدير الفنى، منح لاعبيه أى راحة سلبية عقب مباراة سانتوس الأنجولى التى أقيمت مساء أمس فى دور الـ١٦ لبطولة الكونفيدرالية الأفريقية.
وينتظر أن يعود محمد بركات لمران الفريق اليوم، بعد أن فضل الجهاز الفنى عدم مشاركته أمام سانتوس بسبب إصابته بإجهاد فى العضلة الضامة، فيما يعود وائل جمعة، مدافع الفريق، للمران غداً بعد تماثله للشفاء من الإصابة التى أبعدته عن اللقاء الأخير.
وبات فى حكم المؤكد لحاق جمعة بمباراة طلائع الجيش، خصوصاً فى ظل إصرار جوزيه على اللعب بقوته الضاربة للفوز بالمباراة من أجل الفوز ببطولة الدورى.
فى شأن مختلف، قرر مجلس الإدارة صرف مكافآت مالية للاعبى فريق السلة الفائز بكأس مصر وفقاً لما تنص عليه اللائحة.
كانت سلة الأهلى قد فازت فى المباراة النهائية، مساء أمس الأول، على الاتحاد السكندرى ٦٦/٥٧، رغم النقص العددى فى صفوف الفريق نتيجة إصابة إسلام على وشريف على ومودى ومحمد الكردانى.
وشهدت المباراة أحداث شغب من جانب جماهير الاتحاد السكندرى التى لم تصدق خسارة فريقها رغم سابق فوزه ببطولة الدورى العام، وقامت الجماهير أثناء توزيع الجوائز بتحطيم الكراسى فى صالة استاد القاهرة التى استضافت المباراة.