أكد شادى محمد، كابتن الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، ثقته فى قدرة الفريق على الاحتفاظ بدرع الدورى.
وأبدى شادى تعجبه من إصرار وسائل الإعلام على وجود مشاكل بينه وبين مديره الفنى مانويل جوزيه، واعترف بأن جوزيه وجه له اللوم بعد مباراة كانو بيلارز، بطل نيجيريا، لكنه لام عدداً آخر من زملائه مثل: أحمد حسن وفلافيو ومحمد أبوتريكة، ورغم هذا فوجئ بوسائل الإعلام تركز عليه فقط دون باقى زملائه للتأكيد أمام الرأى العام على وجود مشكلة.
وأضاف أن ما يقوم به جوزيه بعد أى هزيمة أو تعادل من توجيه النقد للاعبين بات أمراً روتينياً بالنسبة للمدير الفنى، وبالتالى فلا توجد أى مشكلة خاصة بينه وبين المدير الفنى، وأبدى شادى حزنه على رحيل جوزيه.
وقال: «لن يستطيع أحد من هؤلاء الحاقدين أن يشوه تاريخى مع الأهلى، والبطولات التى حصلت عليها فى النادى من خلال الوقيعة بينى وبين جوزيه».
وأوضح أنه فى اليوم التالى للواقعة التى ذكرتها وسائل الإعلام كان المدير الفنى يتحدث معه بشكل طبيعى أمام الجميع، ورغم هذا لم يذكر أحد هذا الأمر.
وقال: «كل ما أطلبه من هؤلاء الحاقدين أن يبتعدوا عنى وعن الفريق، لأنه لا يوجد أحد لا يمكنه أن يلغى تاريخى مع الأهلى.
وأكد أن تراجع نتائج الفريق فى الآونة الأخيرة أمر طبيعى نتيجة الإجهاد، وقال إن اللاعبين ليسوا «ماكينات»، وأى فريق لا يمكنه حصد كل البطولات، بدليل أن منتخب البرازيل أقوى المنتخبات فى العالم لا يفوز بكل البطولات التى يشارك فيها، ورغم هذا لم ينتقص أحد من قدره.
وأضاف أن الأهلى يدفع ثمن تعويده الجماهير على حصد البطولات.. لهذا لم يعد لديهم ثقافة الخسارة فى أى مباراة أو بطولة.
وشدد شادى على أن الأهلى لا يحتاج لأى وصاية من أحد، لأن المنظومة التى تدير النادى تعمل بكفاءة وتدرك جيداً كيف تدير الفريق.