شنت طالبان باكستان العديد من الهجمات في المنطقة خلال العامين الماضيين
|
قال مسؤولون امنيون إن ما لا يقل عن 27 شخصاً لقوا مصرعهم في تفجير انتحاري استهدف قافلة عسكرية شمال غرب باكستان.
وأضافت المصادر أن معظم القتلى من الجنود ورجال الشرطة.
وأصيب ما لا يقل عن 62 آخرين بجروح في الانفجار الذي وقع حوالي الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي (العاشرة بتوقيت جرينيتش).
ووقع الهجوم قرب مركز الشرطة في بلدة دوابا الواقعة في منطقة هانغو القبلية على ما افاد احد المسؤولين.
وقال مصدر في الشرطة الباكستانية إن الانتحاري "كان يقود شاحنة صدم بها قافلة كانت تعبر جوار نقطة تفتيش".
وقالت الرئاسة الباكستانية إن الرئيس آصف علي زرداري "ندد بالهجوم ووعد بدحر الإرهاب والتطرف من البلاد".
وقد ادان رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني الهجوم على انه "هجوم ارهابي جبان"، وتعهد بضرب المسلحين "بيد من حديد."
يذكر أن أكثر من 1500 عنصر من القوات الحكومية لقوا حتفهم في اعتداءات شنها مسلحون منذ عام 2002.
وكان مسلحو حركة طالبان في باكستان شنوا العديد من الهجمات في المنطقة خلال العامين الماضيين.
وفي وقت لاحق، قال ناطق باسم بيت الله محسود، زعيم حركة طالبان باكستان، إن المسلحين سيواصلون هجماتهم على قوات الامن.
وقال الناطق في مكالمات هاتفية اجراها مع عدد من وكالات الانباء: "إن الهجوم الاخير جاء ردا على الضربات الجوية الامريكية، وعلى قوات الامن توقع المزيد من الضربات لأن شعبنا يعاني كثيرا من الضربات الصاروخية التي تنفذها الطائرات الامريكية بدون طيار."